الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجرح والتعديل (نسخة منقحة)
.باب ما ذكر من جلالة يحيى بن سعيد عند أهل العلم: .باب ما ذكر من حفظ يحيى بن سعيد: .باب ما ذكر من ملازمة يحيى بن سعيد لشعبة وكثرة اختلافه اليه وتعلمه منه معرفة الحديث: .باب ما ذكر من وصف طلب يحيى بن سعيد للعلم وصبره عليه: .باب ما ذكر من معرفة يحيى بن سعيد بتاريخ ناقلة الآثار ورواة الاخبار: .ما ذكر من زهد يحيى بن سعيد وورعه: .عبد الرحمن بن مهدى: حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت أبا الربيع الزهراني قال سمعت جرير الرازي يقول ما رأيت مثل عبد الرحمن بن مهدى ووصف عنه بصرا بالحديث وحفظا حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان الواسطي قال سمعت على بن المديني يقول كان عبد الرحمن بن مهدى اعلم الناس قالها مرارا حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت أبا هريرة الواسطي قال كانت الحلقة لعبد الرحمن بن مهدى في مسجد الجامع وكان معاذ بن معاذ يقعد إلى سارية في الصدر عن يمينه يحيى بن سعيد وعن يساره خالد بن الحارث وعبد الرحمن له المسألة والمذاكرة وهؤلاء مرة بعد المرة الحديث بعد الحديث حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال نا عمرو بن على قال سألت عبد الرحمن بن مهدى عن حديث لعبد الكريم المعلم فقال هو عن عبد الكريم فلما قام سألته فيما بيني وبينه قال فأين التقوى قال أبو محمد يعنى ان التقوى تحجزه عن الرواية عمن ليس بثقة عنده في السر والعلانية وكان عبد الكريم المعلم عنده غير قوى فكره ان يحدث عنه حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت نعيم بن حماد قال قلت لعبد الرحمن بن مهدى كيف تعرف الكذاب قال كما يعرف الطبيب المجنون حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا محمد بن أبي صفوان قال سمعت على بن المديني يقول لو أخذت فاحلفت بين الركن والمقام لحلفت بالله عز وجل انى لم ار أحدا قط اعلم بالحديث من عبد الرحمن بن مهدى حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على بن المديني ثم كان بعد مالك بن أنس عبد الرحمن بن مهدى يذهب مذهبهم يعنى مذهب تابعي أهل المدينة ويقتدى بطريقتهم وقال علي بن المديني نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة ثم صار علم هؤلاء الستة إلى اثنى عشر ثم انتهى علم الاثنى عشر إلى ستة يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدى ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ووكيع بن الجراح وعبد الله بن المبارك ويحيى بن آدم. .باب ما ذكر من إتقان عبد الرحمن بن مهدى وحفظه وثبته: الى قال سمعت أبي يعنى أحمد بن حنبل وذكر بن مهدى فقال كان ثقة خيارا من معادن الصدق صالح مسلم حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان الواسطي قال حدثونى عن يحيى بن سعيد القطان قال ما قرأ عبد الرحمن بن مهدى على مالك اثبت مما سمع الناس حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان الواسطي قال سألت عبد الرحمن بن مهدى وهو يحدثنا بأحاديث مالك عن أبي الأسود عن عروة فمن حسنها قلت له من أبو الأسود هذا يا أبا سعيد قال هذا محمد بن عبد الرحمن بن نوفل ربيب عروة أخو هشام بن عروة من الرضاعة وهو الذي يقول هشام في حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل لا ينتزع العلم انتزاعا ينتزعه من الناس فقال هشام وحدثني اخى محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن أبي قال لم يزل أمر بنى إسرائيل معتدلا حتى نشأ أبناء سبايا الأمم فقالوا فيهم بالرأى فضلوا واضلوا فقلت قد كتبته يا أبا سعيد وليس هو هكذا فقال بلى اخرج إلى أبو أسامة كتابه وهو هكذا قال أحمد بن سنان وكنت كتبته عن أبي أسامة بالكوفة قبل ان انحدر إلى البصرة فلما قدمت واسطا لم يكن لي همة الا ان انظر في كتابي فنظرت فإذا الحديث قد أملى علينا عن هشام عن أبيه تاما فلما أتمه قال هشام أخبرني من سمع أبي يقول لم يزل أمر بنى إسرائيل معتدلا حتى ذكر الحديث بتمامه حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول عبد الرحمن بن مهدى اثبت أصحاب حماد بن زيد وهو امام ثقة اثبت من يحيى بن سعيد وأتقن من وكيع وكان عرض حديثه على سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن نا أبو زرعة قال سمعت نوح بن حبيب يقول حضرنا عبد الرحمن بن مهدى فحدثنا عن سفيان عن منصور عن أبي الضحى في قوله عز وجل إنما أنت منذر ولكل قوم هاد فقال له رجل حضر معنا يا أبا سعيد حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن أبيه عن أبي الضحى قال فسكت عبد الرحمن وقال له آخر يا أبا سعيد حدثني وكيع عن سفيان عن أبيه عن أبي الضحى قال فسكت وقال حافظان ثم قال دعوه قال نوح ثم اتوا يحيى بن سعيد فأخبروه ان عبد الرحمن بن المهدى حدث بهذا الحديث عن الثوري عن منصور عن أبي الضحى فأخبر انك تخالفه ويخالفه وكيع فأمسك عنه وقال حافظان قال فدخل يحيى بن سعيد ففتش كتبه فخرج وقال هو كما قال عبد الرحمن عن سفيان عن منصور قال نوح فأخبر وكيع بقصة عبد الرحمن والحديث وقوله حافظان فقال وكيع عافى الله أبا سعيد لا ينبغي ان يقبل الكذب علينا قال ثم نظر وكيع فقال هو كما قال عبد الرحمن اجعلوه عن منصور. .باب ما ذكر من جلالة عبد الرحمن بن مهدى عند العلماء: .باب ما ذكر من تبجيل عبد الرحمن بن مهدى للعلم واهله: .باب ما ذكر من علم عبد الرحمن بن مهدى بعلل الحديث: جعل الاستئذان من أجل البصر قال أبو محمد فقد بان صحة قول عبد الرحمن بن مهدى في علة هذا الحديث حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت عبد الرحمن يعنى بن مهدى يقول خالفني بن المبارك في حياة سفيان في حديث حبيب عن إبراهيم في عدة أم الولد قال ليس هو حبيب بن أبي ثابت قال عبد الرحمن فسألت سفيان عنه فقال هو حبيب بن أبي ثابت حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت عبد الرحمن يعنى بن مهدى وذكرت له حديث جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن الشعبي عن عمر في الخطأ أخماسا يعنى دية الخطأ فأنكره عبد الرحمن وقال هذا حديث عبيدة قال عبد الرحمن حدثني به هشيم عن عبيدة نا صالح نا على قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى قال كان السمان يعنى ازهر يحدثني عن سفيان عن عيسى بن عيسى الحناط عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله في القطع قال عبد الرحمن فسألت سفيان عنه فقال عيسى بن أبي عزة عن الشعبي عن عبد الله قال أبو محمد يعنى ان الصحيح هو عن عيسى بن أبي عزة عن الشعبي عن عبد الله مرسل وان والدي رواه ازهر السمان غلط حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال قلت لعبد الرحمن انهم رووا عن أبي عوانة عن قتادة عن أنس ان أبا بكر رضي الله عنه أوصى بالخمس فأنكره عبد الرحمن وقال باطل ثم قال إنما حدثنا أبو عوانة عن قتادة مرسلا ثم قال عبد الرحمن قد حدثتم أيضا عن قتادة عن أنس ليس على النساء جمعة ليس له أصل عبد الرحمن يقول ليس له أصل حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على يعنى بن المديني قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول في حديث رواه الثوري عن عكرمة بن عمار عن الحضرمي بن لاحق عن بن عمر وابن عباس انهما كان يقردان بعيرهما وهما محرمان فقال عبد الرحمن انا افدت سفيان عن عكرمة بن عمار عن الحضرمي بن لاحق ان بن عمر كان يقرد بعيره فحدثه به فغلط فيه فقال سمعت الحضرمي يحدث ان بن عمر وابن عباس كانا يقردان البعير قال أبو محمد يعنى وليس في الحديث بن عباس فغلط فزاد فيه بن عباس حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن على قال ذكرت لعبد الرحمن حديثا سمعت يحيى بن سعيد يروى عن محمد بن مهران عن جده ان بن عمر كان يقرأ في الوتر في الثانية قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فأنكر ولم يرض الشيخ حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال قلت لعبد الرحمن يعنى بن مهدى ان الزهرى روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضحك في الصلاة قال عبد الرحمن حدثني رجل انه رأى هذا الحديث عند بن اخى بن شهاب في كتب الزهرى عن سليمان بن أرقم عن الحسن قلت لعبد الرحمن ان الزهرى كانت له مرسلات رديئة وافسدت على مرسلاته حين ذكر انه روى هذا الحديث عن سليمان بن أرقم عن الحسن حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على يعنى بن المديني قال قال عبد الرحمن نا حماد بن زيد عن حفص بن سليمان عن أبي العالية ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر من ضحك في الصلاة ان يعيد الوضوء والصلاة. .باب ما ذكر من كثرة علم عبد الرحمن بن مهدى: .عبد الله بن المبارك: .ما ذكر من علم عبد الله بن المبارك وفقهه: أحد اطلب للعلم منه رحل إلى اليمن والى مصر والشام والبصرة والكوفة وكان من رواة العلم وكان أهل ذاك كتب عن الصغار والكبار كتب عن عبد الرحمن بن مهدى وكتب عن الفزاري وجمع أمرا عظيما حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا عمرو بن محمد الناقد قال سمعت سفيان بن عيينة يقول ما قدم علينا أحد يشبه عبد الله بن المبارك ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة أراه قال في الكيس والمعرفة حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن الأسدي عبد الله بن محمد بن الفضل الصيداوي قال سمعت بن شنبويه قال سئل بن المبارك مسألة في المسجد الحرام فجعل يقول مثلي يفتى في المسجد الحرام أو أنا أهل ان أفتى في المسجد الحرام حدثنا عبد الرحمن نا سهل بن يحيى العسكري نا محمد بن عبد المجيد نا عبد الله بن المبارك قال كتب إلى سفيان بن سعيد إلى عبد الله بن المبارك اما بعد فانشر في الناسي مما علمك الله وإياك والسلطان حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا المسيب بن واضح قال سمعت المعتمر بن سليمان يقول ما رأيت مثل بن المبارك نصيب عنده شيء الذي لا يصاب عند أحد حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى قال أخبرني عبد الله بن أحمد بن شبويه قال سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول ما رأيت اجمع من عبد الله بن المبارك حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا على بن محمد الطنافسي نا محمد بن أبي خالد قال لما اتى بن المبارك بن جريج قاستنطقه فسمع كلامه فقال له أين نشأت قال بخراسان قال ما ظننت خراسان تخرج مثلك قال وأمكنه من كتبه حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت عبدة بن سليمان قال قال بن المبارك كان الربيع بن أنس مختفيا عند حائك فأتيته فجهدت أن يأذن لي عليه فأبى فأعيته أربعين درهما فأذن لي فدخلت عليه فسمعت منه أربيعن حديثا ثم عدت فجهدت أن يئذن لي فتركته فتركته قال عبدة لو كان بعض أصحاب الحديث لسعى به حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول كان بن المبارك ربع الدنيا بالرحلة في طلب الحديث لم يدع اليمن ولا مصر ولا الشام ولا الجزيرة ولا البصرة ولا الكوفة حدثنا عدبالرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول عبد الله بن المبارك اجتمع فيه فقه وسخاء وشجاعة وغزو وأشياء حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على بن المديني نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة ثم صار علم هؤلاءالستة إلى اثنى عشر ثم انتهى علم الاثنى عشر إلى ستة إلى يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدى ووكيع وعبد الله بن المبارك ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ويحيى بن آدم. .باب ما ذكر في بن المبارك انه كان امام أهل زمانه:
|